مـــــــــجـــــروووح

مجــــــــــــــــروح

يا طبيب الهــــــــوى داويني

مجــــــــــروح من الهــــــــــوى وربي يشــــــــافيني

يا صاحــــب التاج

يا صاحب التاج انا قاتلي ناعس هدب وســـــهــمه كــــاويني

قلبي يذوب من نظرة عيونه لكن نظراته تعود لتــــشـــفـــيني

يا صاحب التاج اذا يطعن قلبي بسهمه غمزات عينيه ترميني

يا صاحب التاج مثل خيط الشمع تحرقني نظراته

لكن اذا رأيته تفضحني نظراتي وتعريــــــني

يا صاحب التاج اني اعشقه واعشق رقته واعشق بسمته

اعشق صمته اعشق نغمته اعشق نظرته

واعشق فرحته واعشق كسوته التي تعريني

احدى المرات يا صاحب التاج تخيلته بقميص ابيض

ذالك القميص الذي يشبه لون قلبه

ابان لي مفاتن ماعادت رؤيتها تكفيني

تمنيت يا صاحب التاج لوانني خيط بذالك القميص

لالامس ذالك الجسد الطاهر لربما ملامسته تشفيني

يستفزني القميص يا صاحب التاج وما يخبئه

وما عادت فتحة كمه عن ازرار صدره تنحيني

يا صاحب التاج اني متيمها فلا تلمني بل ابحث لي عمن يداويني

يا طبيبي ان جرحي يزداد عمقا" فرفقا" بحالي وبألآم سنيني

رائحة عطر السا لف مازالت تعبق في كل جوارحي

فكيف انسى اني مريض وان بيدك ان تداويني

فلمن اشكو يا صاحب التاج

وانا شفائي بين يديه ودوائي رحيق شفتيه

يا طبيبي مازال هواي يحملني اليك فرأفتا" بحالي فأنا احتاج اليك

احتاج الى حبك والى عطفك

احتاج لأن تضمني لصدرك

احتاج لأن تمارس على قلبي سحرك

احتاج لأن تطوقني بذراعيك

احتاج لأن تلامس شفاهي شفتيك

احتاج ان تحرسني بعينيك

احتاج ان تجتاحني كعاصفة هوجاء

في ليلة بارده من ليالي الشتاء

ان تدفء قلبي من برد السنين

احتاج لأن تنسيني الشعور بالحنين

احتاجك واحتاجك واحتاجك

احتاجك لتطفي البسمة على شفتي

احتاجك لتكوني كتابي ومعلمتي

وتكوني صفي ومدرستي

يا صاحب التاج هذه هي حجتي

فهل تكفي لأن تكون انت محكمتي

وان تحكم بالعدل بقضيتي

هذا الطبيب ظالم لنرجستي

فهل تبقى الزهور عطشانتا"

ام يجب ان تروى من رحيق معذبتي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

قولي احبك

في ساعاتِ الشوق المتأخرة
من ليلِ حيرتي وشجوني
تسكنُ قلبي موسيقى موج
عيناكِ..
تشاطرني نبضُ حنيني إليكِ
يا قمري
أقضي ليلي اعتق السحرَ
بالخيال..
فيحيرني بعادكِ عن ملازمتي
لأنتِ معي كمثلِ الغيث يحيني

يهيمُ قلبي شوقاً إليكِ
وتلازمني نظراتكِ ..
لتسافرَ في لهفةِ مشاعري على سفينِ
الشوقِ حيناً وترسو بعضَ حينٍ على
الأماكن .. كل الأماكن خطى حبنا فيها

هنا التقينــــــــــا..
وهناك على رمال الشاطئ تسابقنا..
من منا سيمسكهُ الشوق أولا .. فأمسكتُ بكِ
ودارتْ الأمواج حولنا في إثارة لجة شعركِ
الهفهاف .. ليطير مع النسائم ويسترخي
كما الحرير على كتفي..

على إيقاع موسيقى الموج .. صمتَ الكلام
وتشابكت الأهداب لتحجبَ شعاعَ الشمسِ ..
اخترقنا السحاب واختفينا عن طيورِ النورس
وواصلنا عذوبة الدفء .. حتى أضاءَ البدرُ
بنورهِ على رأسكِ الحاني على كتفي ..
بقينا .. وهمسنا في حنايا الصمت
أسمعتكِ وجيب القلب والوحشة ..

ومازالت الدهشة والرعشة .. تلازمان ساعات
الشوق المتأخرة من ليل حيرتي وشجوني
فبعدكِ ساعة عن ملازمتي
يحيرني .. يحيرني
لأنتِ معي كمثل الغيث يحييني.